بسم الله الرحمن الرحيم
في احدى ايام حياتي و بالتحديد في بداية دراستي الجامعية تعرفت علة فتاة
عن طريق الهاتف .
وكانت اول فتاة في مشوار حياتي ، وكم كنت سعيدا بمعرفتها وكلامها الرقيق
، وبعد اربعة اشهر من الكلام على الهاتف تلاقينا واحببنا بعضنا اكثر من
السابق والله اعلم ان علاقتنا كانت اشرف علاقة على وجة الارض بكل معنى
الكلمة .
استمرينا بهذا الحال حتى انتهت الحياة الجامعية . . . .
وبعدها بدات انفذ وعدي بالذهاب الى ابوها لاطلب يدها .
ما اجمل هذة المشاعر والاوقات الجميلة ولكن . . . .
والدها (سامحة الله ) لم يوافق على زواجي بابنتة والسبب اتفة ما تتصوروا
( حيث انا مقيم في الاردن والجواز السفر خاصتي صالح لمدة سنتين اي من ابناء قطاع غزة اي اني غزاوي ) وهكذا
انحرمت من اجمل مشوار لم يبدا بعد ودمرت احلامنا قبل ان تبدا او حتى مجرد التفكير في تحقيقها .
وفي نهاية المطاف برايكم هل استمر مع بنت لا استطيع الارتباط بها ؟؟؟
اكيد لا استطيع مع ان الشيطان وسوس لنا بالزواج العرفي ولكن الحمد لله لم يحدث.
تركنا بعضنا . . . وغرقت سفينتنا المثقلة بالجراح الدامية على المستقبل المنتهي والماضي الجميل .
وانا لحد الان وبعد مضي سنة من تركي لحبيبتي لا اعرف عنها شيء وانا لااستطيع الزواج لاني لن اعطي زوجتي
الحب الذي تستحقه . ولا اريد ان اكون ظالما .
ولان جراحي لم ولن تندمل يوما حتى احقق حلمي الضائع او ترجع فلسطين لنا .
لذلك انصح كل شاب يريد ان يتزوج ان يدق الباب في البداية ويسمع الجواب ثم يبدا بالتعرف على شريكة حياتة ( لان
البنات قلبهن رقيق لا يصبر على الفراق فممكن ان تؤذي البنت نفسها من اجل من تحب )