عندمآ أتلقى جرعة حزن ...
( بدّد الله أحزآنكم بالمسرآت )يبلغ تمرد الــ
( أنا ) أقصآهـ
فـ أتلملم حول نفسي .. وأُصغي إلى أنينهآ
تستغرقني شكوآها فلا أحس بسوآها
تصمت جميع حوآسي منصتةَ إلى ثرثرة الـ
( أنا ) وثورتها
::
[ أنا ] ---- > وتختفي الملآمح المطّردة تغيراً مع عقرب الثوآني لتطول رحلة البحث عن الـ
( أنا ) وليتوقف من أعيته الرحلة طولاً ليعلن للجميع
: أن ليس هنآكـ أفضل مني أنآ وليملأ وجهه الاستغرا ب عندما يجد من عثر في الـ
( أنا ) على خلل فرآح يوبخهآ وينتقدهآ محاولاً إصلاحها ...
فعندهـ : لآ أعظم ولا أطهر من الـ
( أنا ) ،
أعوذ بالله منه ( أنا ) ::
[ أنا ] ---- > وكلمآ زاد طموحي بالأرتقاء بالـ
( أنا ) كلمآ زاد جهآدي لها وزجري لها وصبري على نزواتها ورغباتها
::
[ أنا ] ---- > وعندمآ تحترم الـ
( أنا ) لا يهون عليك أن تمكنهآ من سفيه بتعرضك له ... وتسفهه إكراماً لها
بل وتفيض عليه من احترامك لها
::
[ أنا ] ---- > ومن تعز عليه الـ
( أنا ) لن يشوهـ جمالها بقبح الذنوب ولن يسعى بأعمال تصليها نار الجحيم
( وقد أفلح من زكآها ) ::
[ أنا] ---- > وأعوذ بالله من شر الـ
( أنا ) ومن غروري
( أنا ) ومن ثرثرتي
( أنا ) ومن عنادي
( أنا ) ::
[ أنا ] ---- > وقد أجدُ من اعتراهـ الملل ... فرآح يبحث بين ثنايا المقآل عادّاً كلمة
( أنا ) مُلتفتاً إلى إصدقاءه مُتساءلاً : فهمتوا حآجة ؟ ... ولا
( أنآآ ) بقلمي
أنادلوعه [
]